رغم أن عبد القادر ظريف كان دائما مؤيدا لفكرة عودة سوناطراك لتسيير عميد الأندية الجزائرية، إلا أن العودة الجديدة أثارت عدة نقاط استفهام. وقال ظريف: ''قبل سوناطراك كان إيدير لونغار المستثمر الجزائري الشاب المغترب يملك برنامجا طموحا، وكانت نيته استثمار نحو 20 مليون أورو وبناء ملاعب للفريق وخلق مناصب شغل أيضا، لكن المشروع لم ينجح لأن لونغار وجد غريب أمامه وتصدّى له وكان يخدم ''السلطة الفعلية''، ما جعل هؤلاء يفوّتون فرصة من ذهب على المولودية. وأضاف المتحدث: ''حين رحل إيدير لونغار عن المولودية بسبب المشاكل، عادت سوناطراك، وهنا أقول إن عملية عودة سوناطراك كانت مرتّبة حتى يتم غلق الأبواب في وجه أي مستثمر، وأتساءل هنا: كيف نرفض قدوم شخص يجلب معه أموالا كبيرة يستثمرها في الجزائر، مقابل إعادة شركة وطنية نجبرها على صرف الملايير من أموال الشعب على النادي؟''، موضحا ''أرحّب بعودة سوناطراك، لكن أن تكون العودة بهذه الطريقة فهذا أمر غريب، وأنا على قناعة أنه لو لم يكن هناك إيدير لونغار لما عادت سوناطراك إلى المولودية''. واعتبر ظريف أن بعض الأطراف حاولت تشويه سمعة لونغار من خلال نشر خبر متباعته قضائيا في فرنسا، وقدم ظريف وثيقة تثبت أن المصدر الذي نقل ذلك الخبر أعاد تكذيبه يوم 2 أفريل ,2013 وقدم اعتذارات رسمية لرجل الأعمال الجزائري إيدي لونغار. ''روراوة ومعريف يخشيان من فتح المجال للمستثمرين الجزائريين في الخارج، لأن نجاحهم في الجزائر يزعجهما ويؤثر على مصالحهما، وإذا نجح لونغار في الجزائر فسيفتح ذلك عهدا جديدا لجيل جديد من الجزائريين المقيمين في الخارج وحتى النظام الجزائري لا يريد ذلك''، يقول ظريف.