ستقوم وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية، نيكول بريك، يومي 28 و29 ماي الجاري، بزيارة إلى الجزائر، في إطار ترقية التجارة الخارجية وتطوير الشراكات بين الجزائروفرنسا. وستشارك السيدة بريك بالجزائر العاصمة في أشغال منتدى جزائري - فرنسي تنظمه الوكالة الفرنسية من أجل التطوير الدولي للمؤسسات ''أوبيفرانس - الجزائر''، يشمل عدة قطاعات نشاط. وستجتمع في هذا الإطار حوالي 200 مؤسسة صغيرة ومتوسطة فرنسية وجزائرية بهدف تطوير مشاريع صناعية وتجارية، من شأنها استحداث مناصب شغل في البلدين. وستلتقي الوزيرة الفرنسية، على هامش المنتدى، مسؤولين حكوميين جزائريين، كما ستشرف على انطلاق أشغال اللجنة الاقتصادية المختلطة الفرنسية - الجزائرية الأولى. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الهيئة، التي جاءت تجسيدا للالتزام الذي قطعه رئيسا الدولتين الفرنسية والجزائرية في إعلان الجزائر الموقع في ديسمبر ,2012 ستمكن من ضمان مرة كل سنة متابعة مشتركة للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وتحديد المشاريع المستقبلية وتشجيع شراكات جديدة وتفادي العراقيل المحتملة. وبعد زيارة الجناح المخصص لفرنسا في معرض الجزائر الدولي، ستتوجه وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية إلى وهران، حيث ستزور الجناح الفرنسي لصالون ''بوليتاك'' المخصص لتكنولوجيات تسيير المياه والبيئة، والذي سيجمع أكثر من 300 عارض. وصنفت فرنسا في 2012 الممون الأول للجزائر ب6 ملايير دولار وزبونها الرابع ب6,6 ملايير دولار، حسب أرقام الجمارك الجزائرية. وتعد الجزائر بالنسبة للمؤسسات الفرنسية الوجهة العالمية الثالثة خارج منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والأولى في إفريقيا.