باشرت الفرقة الاقتصادية والمالية التابعة لأمن ولاية سيدي بلعباس، أمس، تحقيقات في فضيحة كان رئيس المجلس الشعبي البلدي لسفيزف، محمد صحوري، فجرها بخصوص تواجد كمية معتبرة من القمح الفاسد يعادل وزنها 7500 قنطار في تعاونية الحبوب والبقول الجافة بسفيزف. وحسب ما أفادت به مصادر متطابقة أمس، "فإن كميات من القمح الفاسد سبق لها أن حولت إلى المطاحن تحسبا لتحويلها إلى الاستهلاك البشري"، وهو ما ضاعف من درجة المخاوف بالنظر لحجم السلع الفاسدة. وكانت لجنة التحقيق المشتركة التي شكلها رئيس المجلس الشعبي البلدي قد تمكنت من التأكد من فساد القمح المخزن، قبل أن يفتح أمن ولاية سيدي بلعباس، بدءا من صباح أمس، تحقيقات منفصلة لأجل تحديد الحجم الحقيقي للخسائر قبيل تحديد المسؤوليات. من جهتها، باشرت أمس مديرية الفلاحة الولائية تحقيقات بمدينة سفيزف، وسط حديث عن تواجد كميات معتبرة من القمح الفاسد تعادل ال 23 ألف طن على مستوى مختلف التعاونيات الخاصة بالحبوب والبقول الجافة المنتشرة بكل من سيدي بلعباس ووادي سفيون ومصطفى بن إبراهيم وسيدي حمادوش. يذكر أن الحمولة استقدمت منذ قرابة الشهر من مهدية بتيارت "حيث تكون قد خزنت لمدة فاقت الثلاث سنوات" حسب مصادر عليمة.