تتواتر في الشارع البليدي وفي مؤسسات إدارية رسمية بالبليدة، أخبارٌ عن استفادة أبناء مسؤولين نافذين بمؤسسات الدولة وأصحاب مقاولات، من عقارات هامة ومساحات كبيرة بمدخل المدينة، تم توزيعها عليهم من أجل إنجاز مشاريع نفعية شخصية. يحدث ذلك في وقت أصبحت فيه الإدارة والمؤسسات المسؤولة عن العمران تبحث عن مساحات إضافية، واستنزفت العقار الفلاحي بثاني أخصب سهل في العالم، لتحويلها إلى أراض تقام فوقها المشاريع التنموية المحلية سكنية كانت أو مؤسسات تربوية أو صحية أو رياضية، ولم تنفع نداءات رفض المساس بها والمحافظة على طابعها الزراعي.