تعتبر بلدية برج الكيفان من أكثر بلديات العاصمة عرضة للتعدي على المستثمرات الفلاحية نظرا للمساحات الهامة المتواجدة بها و التي تشكل جزءا هاما من الأراضي الزراعية بالعاصمة و المقدرة ب 35 ألف هكتار،إلا أن هذه المساحات أخذت تتقلص يوما بعد الآخر على غرار كل من بلديتي براقي و خرايسية بسبب الإقدام على إقامة مشاريع سكنية و تربوية متعددة وبهذا يتحول مع اقترا ب انتهاء كل عهدة انتخابية في بلدية برج الكيفان مرادفا لشبح الاعتداء على الأراضي الفلاحية كما هو الحال بالنسبة للمستثمرات الفلاحية الخمس في مزرعة وزان محمد و المقدرة مساحتها ب50 هكتار والتي تعد أراضيها من أخصب الأراضي الفلاحية هذه الأخيرة باتت مستهدفة-حسب مسيري المستثمرات-من قبل مسؤولي البلدية لتجزئتها إلى قطع صالحة للبناء منذ سنة 1995 بعد أن ظلت الوحيدة التي لم يغزوها الإ سمنت كما حافظت رغم كل محاولات الاعتداء أبرزها خلال سنوات 1995 و 1997 و2002 وآخرها سنة 2007 على طابعها الفلاحي بفضل تحدي و إصرار أصحابها على محاربة كل اعتداء. إلى جانب هذا أبدى الكثير من سكان بلدية برج الكيفان الذين إلتقيناهم بعدة أحياء رغبتهم في تحقيق حلم مقابلة أحد المسؤولين بسبب الصعوبات التي يواجهونها من اجل التمكن من ذلك نظرا للحجج المتكررة التي ضاق منها المواطنين وجعلت انشغالاتهم مجرد حبر على ورق وكان من بينهم سكان حي بن الزرقة الذي أصبح سكانه يجهلون البلدية التي ينتمون إليها نظرا للغياب الكلي لمشاريع التهيئة بها زيادة على مشكل النقل الذي أصبح يؤرق المواطنين منذ أزيد من 10 سنوات وعلى صعيد مواز طرح سكان كل من أحياء الدوم بلمراد "الباخرة المحطمة" مشكل غياب مواقف الحافلات التي تجنب المواطنين حرارة الصيف الحارقة وقطرات الأمطار في فصل الشتاء كما أثار بعضهم مشكلا عويصا أصبح يهدد حياة الراجلين خاصة الأطفال بسبب غياب الأرصفة المخصصة للمشاة عدا القليل منها المتواجد ببرج الكيفان وبعض الاحياء المجاورة لمقر البلدية. نسيمة بلعباس