جدد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أمس، في ندوة صحفية بالعاصمة دمشق، موقف بلاده الموافق على مبدأ التحاور مع المعارضة والذهاب إلى مؤتمر جنيف 2، معتبرا أن قبول النظام الذهاب إلى الحوار لا يعني قبول شرط المعارضة القاضي بتركيز الحوار على تسليم السلطة. واعتبر وليد المعلم أن النظام يسعى لحقن الدماء من خلال تشكيل حكومة وطنية موسعة تكون المعارضة طرفا فيها، والعمل خلال الفترة الانتقالية على تنظيم انتخابات يكون فيها الرأي للشعب السوري لاختيار من يحكمه، مشيرا في سياق حديثه إلى أن الحديث عن “إحداث التوازن العسكري على الأرض لتبرير تسليح الجماعات المتطرفة يهدف في الواقع إلى إطالة عمر معاناة الشعب السوري”. في المقابل، أعلن وزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف، أن دمشق أبلغت موسكو تعيينها وليد المعلم ممثلا عنها في مؤتمر جنيف المزمع عقده الشهر المقبل، على حسب تأكيدات الوسيط الأممي، الأخضر الإبراهيمي، الذي أكد من جانبه أن المساعي الدبلوماسية متواصلة لعقد المؤتمر في أقرب الآجال.