أكد مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، أن مؤتمر السلام لإنهاء الحرب الأهلية السورية لن يعقد في جويلية القادم، مثلما كان يأمل، ودعا الولاياتالمتحدة وروسيا للعمل على احتواء الصراع، محذرا من امتداد النزاع المسلح إلى دول الجوار “الأحداث التي شهدتها مدينة صيدا في لبنان تذكرة قوية بكل المخاطر التي ينشرها الصراع السوري”. وبينما أشار الإبراهيمي أن المشاورات بين الروس والأمريكان مستمرة من أجل الاتفاق على أرضية موحدة لعقد مؤتمر جنيف، اعتبر وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل، أن سوريا صارت “أرضا محتلة” بعد مشاركة جنود من ميليشيا حزب الله اللبناني، وقال الفيصل أمس في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأمريكي جون كيري بالعاصمة السعودية، الرياض أنه “لا يمكن للمجتمع الدولي السكوت على التدخل الخطير”.