دعا رئيس جبهة التغيير، عبد المجيد مناصرة، أمس، السلطة والطبقة السياسية للاتفاق على مرشح يتولى قيادة التحول الديمقراطي في الجزائر ومهمة إصلاح دستوري حقيقي وإجراء انتخابات تشريعية مسبقة وإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية في فترة لا تتجاوز 5 سنوات. وأوضح مناصرة، خلال اجتماع للتنظيم الشباني للحزب بالعاصمة، أن وجود مرشح توافقي بين التيارات السياسية يهدف لمنع ما أسماه “عمليات الاستقطاب الحادة” في ظرف وطني وإقليمي يتميز ب«عدم الاستقرار وتهديدات خارجية وداخلية، مهددة للوحدة والديمقراطية والتنمية”. وشدد مناصرة، في مقترحه، على حق الرئيس المكلف بقيادة مرحلة الإصلاح ب “البقاء في منصبه لعهدة واحدة ولكنها كاملة غير منقوصة تسمح بالتحول الديمقراطي”. ويقترب مقترح مناصرة من دعاة مرحلة انتقالية، الصادرة عن مجموعة شخصيات سياسية وعسكرية سابقة. وقال رئيس جبهة التغيير إن الجزائر تملك إمكانية الريادة في المنطقة وعنصر أساسي في الاستقرار ويجب العمل على هذا المستوى “ولا نرضى للجزائر أن تتخلف عن التحول الديمقراطي في المنطقة”. ودعا في كلمته الشباب للمساهمة في هذه المرحلة بآرائه ومبادراته لأنه معني بها بالأساس، وأبرز أهمية استرجاع الشباب للثقة في النفس وفي مستقبل وطنه. وأعلن عن تنظيم “ندوة وطنية” واسعة للشباب في الخريف المقبل.