يكشف اللاعب عمار عمور في مقابلة مع “الخبر” عن كيفية قضائه يوميات شهر رمضان الفضيل، ويؤكد أنه يغتنم هذا الشهر لكي “يشبع” من أفراد عائلته الكبيرة وأسرته الصغيرة الجمهور الجزائري يعرفك كلاعب ولا يعرف شخصيتك قبل كل شيء بسم الله الرحمان الرحيم، عمور لاعب فريق شباب بلوزداد.متزوج وأب لمنصف وأنيس، شخصية تتميز بالهدوء والبساطة ومتواضعة. هل هناك ما يميزك في رمضان عن باقي أيام السنة رمضان شهر عبادة يخلق ميزة خاصة عند جميع الجزائريين، التغيير الوحيد يكون في البرنامج اليومي ويتطلب تقسيم الوقت بين العديد من الجوانب، الجانب الديني والرياضي والعائلي. وهل تقضي رمضان مع العائلة الصغيرة أم العائلة الكبيرة؟ عائلتي الكبيرة متواجدة حاليا بعين لحجل بالمسيلة. لذا أحاول أن أجمع بينهما لنتقاسم أجواء رمضان معا، لأن الجو لا يكتمل إلا إذا اجتمعت العائلة كلها. خلال فترة التحضير للبطولة هل تواجه صعوبات في هذا الشهر شخصيا لم أجد أي صعوبات، لأن الأمر يتطلب التنظيم بين الوقت والبرنامج الغذائي الملائم، كما أننا نتدرب ليلا بعد صلاة التراويح. أي نوع من البرامج الغذائية تتبعها؟ من الأفضل أن أخصص برنامجا يتماشى معي كرياضي، وأحيانا أجد نفسي مجبر للخروج عن البرنامج من أجل الأطباق الرمضانية الخاصة بالشهر. كيف يقضي عمور يومه الرمضاني؟ عادة ما أستيقظ في حدود الساعة 11 أقتني حاجيات العائلة وأقوم بتخصيص فترة لتلاوة القرآن بعد صلاة الظهر بالمسجد، كما أقضي وقتي بمشاهدة البرامج التلفزيونية ومطالعة الكتب المفيدة. ما رأيك في الذين يتّخذون رمضان كشهر للراحة والنوم؟ أنا ضد هذه الأمور لأنها تفقد نكهة رمضان، وأعتقد أن الراحة هي تلك الراحة النفسية التي يجدها الصائم باستغلال رمضان للعبادة ومشاركة الآخرين. ما هو الطبق المفضل عندك في رمضان؟ أحب “طاجين الزيتون”، فقبل أن أتزوج كانت الوالدة هي التي تعده، والآن زوجتي هي التي تشرف على ذلك، كما هو الحال بالنسبة لباقي الأطباق ولكن بدرجة أقل حفاظا على برنامجي الغذائي. هل أنت من النوع الذي يساهم في إعداد الأطباق بالمنزل؟ شيء جميل أن يساعد الشخص عائلته، ولكن شخصيا لا أجيد تحضير الأطباق، أقوم فقط بالأمور البسيطة كتحضير المائدة الرمضانية قبل الإفطار. عبارة “غلبو رمضان” تنطبق عليك؟ الحمد لله لا أجد أي صعوبات في رمضان، بطبيعتي هادئ كما هو الحال في باقي أيام السنة وأحب مشاركة الناس خاصة في رمضان. ما هي نوعية البرامج التلفزيونية التي تتابعها؟ البرامج الفكاهية التي تتزامن مع موعد الإفطار وغالبا في القنوات الجزائرية، البرامج والمسلسلات الدينية في بعض القنوات الفضائية للاستفادة والتثقيف. بخصوص الفترة المسائية هل تقصد أماكن معينة؟ لا اقصد أماكن معينة، لأنني في أغلب الأحيان لا أجد الوقت الكافي لأننا نتدرب مباشرة بعد صلاة التراويح، وإن كان لي بعض الوقت أقضيه بمحل صديقي ببن عكنون نتبادل أطراف الحديث رفقة أصدقائي الآخرين، لأني لست من النوع الذي يجلس في المقاهي. أما بخصوص المسجد الذي أصلي فيه التراويح فأختار الأقرب من ملعب التدريب. كلمة أخيرة.. أتمنى للشعب الجزائري خاصة وللأمة الإسلامية عامة أن يكون رمضان شهرا للتوبة والعبادة وأن يعمّ الحب والسلام. وللأنصار أطلب من المشجعين بصفة عامة أن يساندوا فريقهم إلى آخر نفس.