دخل المناجير العام لمولودية الجزائر، كمال قاسي سعيد، والعضو المكلف بالتسويق في شركة العميد، رفيق حاج أحمد، في اشتباكات لفظية كادت تصل إلى حد الشجار بالأيدي، خلال الحصة التدريبية التي أجرها العميد سهرة أول أمس في ملحق مركب 5 جويلية الأولمبي. وقد منع قاسي سعيد حاج أحمد من حضور التدريبات وأمره بالانصراف وعدم التدخل في شؤون التشكيلة، الأمر الذي أغضب كثيرا المكلف بالتسويق في العميد وجعله يدخل في ملاسنات حادة مع مناجير الفريق، الذي أبلغه أنه سبقه في الفريق وهو الذي قام بتحضير كل الأمور من اجل ضمان انطلاق التحضيرات في أحسن الظروف، وسعى لإقناع اللاعبين المقاطعين بالعودة إلى التدريبات مع المجموعة. لكن قاسي سعيد وجه أصابع الاتهام لحاج أحمد واعتبر تحركاته في الفريق هي من أجل التأثير على عمله وتوتير العلاقة بينه وبين المدرب ألان غيغر لا غير. وكان رئيس مجلس الإدارة بوجمعة بوملة قد قرر تحويل رفيق حاج أحمد إلى مهام أخرى، وطلب منه البقاء في مقر الشركة الكائن بالعاشور وفسح المجال للمناجير العام للفريق كمال قاسي سعيد، ليتابع كل صغيرة وكبيرة تخص التشكيلة والوقوف على تحضيرات الفريق. وعلى صعيد آخر، قرر لاعب الوسط الشاب بلال مومن مغادرة الفريق بصفة نهائية، بعدما أبلغه المناجير قاسي سعيد أن إدارة العميد غير متحمسة لرفع راتبه الشهري الذي يتقاضاه والذي لا يتعدى 50 مليون سنتيم. وحسب ما علمناه من مصادر حسنة الاطلاع، فإن مسيري شباب بلوزداد اتصلوا باللاعب مومن وعرضوا عليه فكرة تقمص ألوان فريقهم.