أكد وزير الخارجية المصرية نبيل فهمي، "دعم بلاده للثورة السورية وإدانتها سفك الدماء في سوريا، واستمرار تأييد الحل السياسي للأزمة السورية"، قائلاً: "إن مصر ستظل تدعم الثورة السورية حتى يتم تلبية طموحات الشعب السوري وإيجاد دولة ديمقراطية عصرية".وفي تصريحات عقب لقائه رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" السورية أحمد الجربا، أضاف أن "مصر رحّبت بالجربا بعد أن تم إنتخابه"، موضحاً أنه "تم خلال اللقاء تناول الأوضاع في مصر وفي سوريا"، مضيفاً: "لم نطرح مبادرة بعد وسنواصل الاتصال بالجهات السورية المختلفة وسنناقش الحل السياسي للأزمة في سوريا، ولا يمكن قبول سفك الدماء ولازلنا نؤيد الحل السياسي والذي سيتم مناقشته خلال جنيف 2".ورداً على سؤال حول مشاركة سوريين في مظاهرات وفي أعمال عنف تجري في مصر حالياً، رأى فهمي أن "تلك الأعمال هي أحداث فردية ولا تمثل الشعب السوري بأكمله أو الائتلاف السوري المعارض"، لافتاً إلى أنه "سيتم التعامل مع الموضوع على هذا الأساس".ومن جهة أخرى، أكد فهمي "إهتمام مصر بعقد المشاورات الفنية بين مصر وإثيوبيا والسودان لبحث تنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدولية حول المواصفات الفنية لسد النهضة الإثيوبي".وخلال إتصال هاتفي أجراه مع وزير خارجية إثيوبيا تيدروس أدهانوم، شدد على "ضرورة دعم العلاقات الثنائية بين البلدين".