تقلصت كمية الوقود المحجوز أثناء محاولة تهريبه من قبل مصالح الجمارك، في محوري برج باجي مختار تيمياوين، وصولا إلى شمال مالي، بأكثر من 50 ألف لتر في السداسي الأول من عام 2011 إلى 19 ألف لتر في ذات الفترة من عام 2012 إلى 9 آلاف لتر فقط في الأشهر الستة الأولى من عام 2013. كشفت حصيلة النصف الأول من العام الجاري المتعلقة بتهريب الوقود عبر محور برج باجي مختار تيمياوين شمال مالي، انخفاضا كبيرا في كمية الوقود المهربة المحجوزة من قبل مصالح الجمارك بمفتشية أدرار التي تراقب المنطقة. وقال رئيس مفتشية أقسام الجمارك لولاية أدرار، إن حصيلة النصف الأول من سنة 2013 والتي تتعلق فقط بعمليات تهريب الوقود، وصلت إلى حوالي 9 آلاف لتر من البنزين والمازوت، وتم خلالها توقيف 5 أشخاص، مع تسجيل قضية واحدة لدى مصالح العدالة. ومقارنة مع السنوات الماضية، تشير هذه المعطيات المتعلقة بحصيلة نصف عام، إلى أن الحصيلة السنوية النهائية ستكون ايجابية، حسب ذات المصدر، حيث أنه في سنة 2011 تم حجز 53823 لتر من الوقود، منها 14403 لتر من البنزين و39420 لتر من المازوت، كما تم إحالة 21 قضية تتعلق بها على المحكمة وتم توقيف 12 شخصا فيها. وفي سنة 2012، تم حجز 19040 لتر من الوقود، منها 12440 لتر من البنزين و6600 من المازوت، وتم توقيف 7 أشخاص عند حجز تلك الكميات من الوقود. وفيما يتعلق بما يسمى بالغش الطفيف، أشار رئيس مفتشية أقسام الجمارك، أن قيمة المحجوزات تجاوزت 20 ألف دينار، منها قيمة 8660 لتر من المازوت سنة 2011، وفي سنة 2012 تم حجز 9080 لتر، وسنة 2013 لم يتم تسجيل أي نوع من الغش الطفيف. وتشير هذه المعطيات إلى نجاح إجراءات الأمن المشددة التي فرضها الجيش والدرك لمراقبة الحدود مع شمال مالي، بالإضافة إلى لجوء بعض المهربين إلى أساليب جديدة وطرق مبتكرة في تهريب الوقود، خاصة الالتفاف عبر بعض الممرات غير المعروفة.