حجز أكثر من 95 ألف لتر من الوقود و104 كلغ من''الكيف'' في بشار أكدت المديرية الجهوية للجمارك بعاصمة الجنوب الغربي من خلال حصيلتها السنوية لسنة 2010، بأن معدل القضايا المسجلة خلال هذه الفترة قد تراجع بمفتشياتها الأربع الموزعة على 5 ولايات في الجنوب الغربي بشار، تندوف، أدرار، النعامة والبيض، وذلك مُقارنة بالسنة الفارطة التي عالجت طيلتها 143 قضية كانت أغلبيتها في قضايا تهريب المحروقات عبر الحدود الجزائرية المالية. وبالخصوص منطقة ''برج باجي مختار'' و''تيمياوين'' القريبتين من منطقة ''الخليل'' الواقعة داخل التراب المالي التي باتت بدورها المنطقة المفضلة لتموين عصابات التهريب بالمحروقات وحسب المعطيات التي تحصلت عليها ' 'النهار''، فإن عدد القضايا التي تمت مُعالجتها طيلة سنة 2010، بلغت 33 قضية كانت أغلبيتها قضايا تهريب المحروقات بعدد إجمالي بلغ 15 قضية وصلت فيها كمية المحروقات المحجوزة في كل من ولاية أدرار وتندوف الحدوديتين إلى أكثر من 95 ألف لتر من البنزين والمازوت تم حجزها من طرف الفرق العاملة على مستوى برج باجي المختار في أدرار وولاية تندوف، وهي المناطق التي احتلت صدارة تهريب المحروقات والسجائر الأجنبية باعتبار أغلب القضايا تمت معالجتها في الولايتين المذكورتين، حيث أكدت مصالح المديرية الجهوية للجمارك بأن مجموع ما تم حجزه من السجائر الأجنبية قد تراجع هذه السنة، مُضيفة أن عدد العمليات لم يتجاوز عملية واحدة بمجموع 2150 خرطوشة سجائر عكس سنة 2009 التي بلغت فيها الكمية المحجوزة 26 ألف خرطوشة ''ليجوند''. وفي سياق المعطيات، فإن مكافحة تهريب المخدرات عرفت هي الأخرى تراجعا ملحوظا، حيث بلغت حصيلتها خلال سنة 2010 قضيتين فقط بمجموع كمية محجوزة بلغت 104 كلغ من مادة القنب الهندي، وذلك عكس السنة الفارطة التي شهدت مُعالجة خمس عمليات كانت معظمها عبر الشريط الحدودي الجزائري المغربي الذي لازال يعرف أكبر عمليات التهريب، حيث بلغت الكمية التي تم حجزها من طرف فرق الجمارك أكثر من 32 قنطارا من مادة الكيف المعالج، بالإضافة إلى حجز أسلحة حربية تمثلت في سلاحين من نوع ''أف. أم. ب.ك'' وسلاحي رشاش ''كلاشينكوف'' وأجهزة اتصال جد متطورة وعدد كبير من الذخيرة الحية، زيادة على حجز 37 وسيلة نقل معظمها سيارات رباعية الدفع وأخرى شاحنات ''مان'' كانت تستعمل لتهريب المحروقات.