قالت جبهة الضمير المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي إن الحل الوحيد للأزمة الحالية لا بد أن يكون سياسياً، ونتاج حوار وطني يخلو من اشتراطات مسبقة. في حين رفض تحالف دعم الشرعية مبادرة شيخ الأزهر لحل الأزمة. جاء ذلك بالتزامن مع توقع مصادر أمنية وحكومية الأحد أن تبدأ الشرطة المصرية التحرك ضد اعتصامين مؤيدين لمرسي بالقاهرة فجر يوم الاثنين، في خطوة يمكن أن تؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء. ويمثل الاعتصامان في ميداني رابعة العدوية والنهضة أبرز بؤر التوتر في المواجهة بين الجيش الذي عزل الرئيس ومؤيدي مرسي الذين يطالبون بإعادته إلى منصبه.