سمى بوتين كلا من رمضان عبد اللطيبوف، القائم بأعمال رئيس جمهورية داغستان، وماليك باغليف، رئيس غرفة التفتيش والمحاسبة، و أوموبازيل أوماروفا مفوضة حقوق الإنسان في الجمهورية، مرشحين لمنصب رئيس الجمهورية.وسيتعين على برلمان داغستان خلال مدة لا تتجاوز عشرين يوما أن يتعرف على المرشحين ويناقش برامجهم ويختار واحدا منهم رئيسا للبلاد في اقتراع سري.وكان نواب برلمان جمهورية داغستان الروسية أقروا نهاية نيسان /أبريل مشروع قانون يلغي الانتخابات المباشرة لرئيس داغستان ويعتمد انتخابه عن طريق البرلمان من بين ثلاثة مرشحين يطرحهم رئيس روسيا الاتحاديةوكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع في الثاني من نيسان/أبريل الماضي قانونا يمنح رؤساء المناطق (وهي الجمهوريات والأقاليم والمقاطعات) الحق في انتخاب المحافظين ورؤساء الأقاليم عبر البرلمانات وليس عبر الانتخاب الشعبي المباشر.ووفقا لهذا القانون سيكون بإمكان داغستان لاحقا انتخاب رئيسها داخل أروقة البرلمان من بين 3 مرشحين يطرحهم رئيس جمهورية روسيا الاتحادية، على أن ينظر النواب في الأسماء الثلاثة المطروحة من قبل رئيس البلاد خلال فترة لا تتعدى العشرين يوما.مسألة تعيين المحافظين من قبل رئيس الدولة أو انتخابهم عبر الاقتراع الشعبي المباشر أو عبر انتخابهم من قبل المجالس التشريعية الإقليمية مازالت إلى الآن تثير جدلا كبيرا في الأوساط السياسية والإعلامية والشعبية الروسية، إذ يعتبر البعض أن تعيين المحافظين من قبل رئيس الدولة هو انتقاص من حق شعوب الجمهوريات أو سكان الأقاليم في اختيار قادتها، فيما يرى البعض الآخر أن الانتخابات المباشرة تفسح المجال لأصحاب رؤوس الأموال والفاسدين في احتلال مراكز صنع القرار في هذه الجمهوريات.