أعلنت المعارضة البحرينية، أمس، تعليق مشاركتها في الحوار الوطني، بعد توقيف القيادي في “جمعية الوفاق” المعارضة، خليل مرزوق، بتهمة التحريض على العنف. وذكرت جمعيات المعارضة الخمس، في بيان مشترك، أنه “في ضوء كل الانتهاكات ورفض الحكم الالتزام بما ألزم نفسه به، فقد قررت (المعارضة) تعليق مشاركتها في الحوار الوطني، وسوف تُخضع هذا القرار للمراجعة المستمرة في ضوء التطورات السياسية والحقوقية على أرض الواقع”. واعتبرت المعارضة، التي تشارك منذ سبعة أشهر في الحوار الذي يهدف إلى إخراج المملكة من الأزمة السياسية، أن “حجم الانتهاكات التي تقوم بها السلطات تجاوز كل التوقعات المحلية والدولية”. وأشارت، في بيانها، إلى توقيف مرزوق الذي يشغل منصب المساعد السياسي للأمين العام ل«جمعية الوفاق الوطني” الإسلامية، التي تمثل التيار الشيعي الرئيسي في البلاد، أول أمس. وأعلنت النيابة العامة البحرينية، أول أمس، توقيف مرزوق بتهمة التحريض على العنف والعلاقة بائتلاف 14 فيفري السري المعارض، الذي تتهمه السلطات بالإرهاب.