قال وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو، في جلسة مساءلة أمام المجلس التأسيسي، إن "الأحزاب الموجودة الآن كلها تريد إيجاد موطئ قدم في الداخلية". وكشف الوزير أن "هناك موظفون في الوزارة يدينون بالولاء لهذا أو لذاك"، مؤكدا أنه كلما اكتشف أمر أحدهم يبعد عن الوزارة. وتتهم المعارضة ونقابات أمنية حركة النهضة التي تقود الائتلاف الحاكم باختراق الداخلية عبر تعيين موالين لها في مناصب المسؤولية. اتهم وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو (مستقل) الخميس "كل الاحزاب" السياسية في بلاده بالسعي الى اختراق وزارة الداخلية. وقال بن جدو في جلسة مساءلة أمام المجلس التأسيسي (البرلمان) "الأحزاب الموجودة الآن، كلها، تريد إيجاد موطئ قدم في الداخلية". وأضاف "هناك اشخاص (داخل الوزارة) يدينون بالولاء لهذا أو لذاك، ونحن كلما اكتشفنا وجود أحدهم أبعدناه". وأضاف "أدعوهم (الأحزاب) إلى (التزام) الحياد، وهذا الحل الوحيد لتؤدي الداخلية دورها".وقال ان "الاداء الامني لوزارة الداخلية محايد، ولصالح كل التونسيين". ويعمل في وزارة الداخلية 65 ألف رجل أمن بحسب احصاءات نشرتها الوزارة سنة 2012.