لا ينقص عقد التحالفات الجديدة التي يقودها كل من عمار سعداني، أمين عام الأفالان، وعمار غول، رئيس حزب تاج، وعمارة بن يونس، رئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية، إلا ”عمارا” من حزب الأرندي ليكتمل العقد، بحكم أن حزب الأرندي لن يخرج عن القاعدة وسينضم إلى موجة الحلف الجديد مستقبلا، وربما البحث عن ”عمار” يمثل الحزب سر تأخر الأرندي في الإعلان عن التحاقه بالتحالف. لكن هل وضع أصحاب التحالفات في حساباتهم إمكانية انسحاب بوتفليقة من الحياة السياسية، حينها ماذا سيفعل ”العمامرة” بتحالفهم؟