نفى الجيش السوري الحر نفيا "قاطعا" تنفيذ عمليات إعدام وخطف لمدنيين خلال هجومه على قرى علوية بريف اللاذقية مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد في آب الماضي. ونفى العقيد في الجيش السوري الحر عبد الحميد زكريا "علمه بأي انتهاكات يقوم بها الجيش الحر او أي مجموعة مقاتلة مرتبطة به"، واصفا تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" ب"المنحاز" ويهدف إلى "تشويه" صورة المعارضة.وأضاف أن استناد المنظمة على "شهادة نحو 35 شخصا علويا في هذه المناطق غير كاف للوصول إلى هكذا نتيجة"، مؤكدا أن من "بين الشهود التي اعتمدت عليهم المنظمة شخص أفتى من قبل بقتل السوريين في بانياس".وكانت بلدتا بانياس والبيضا في ريف طرطوس غرب سوريا شهدتا في أيار الماضي عمليات قصف وقتل بالرصاص وبالسلاح الأبيض واشتباكات على أيدي قوات النظام السوري ومسلحين موالين له، ما أسفر عن مقتل المئات، بحسب اتهامات المعارضة.من جانبه قال العميد سليم إدريس قائد المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر إن " أكثر من 40 مليون دولار صرفت في الولاياتالمتحدة لشراء إعلانات ومؤسسات إعلامية كاملة لتتهم الجيش الحر والمجموعات المقاومة بأنها إرهابية وعصابات لكي تغير الرأي العام الأميركي."