- أول داربي بين شبيبة ومولودية بجاية جرى في 2 ديسمبر 1954، وانتهى بالتعادل السلبي، وفي لقاء العودة يوم 27 مارس 1955 فازت الشبيبة بهدفين لواحد من تسجيل العباسي وحميميد، وكان برغوث هداف الموب رحمهم الله، مع التذكير بأن المولودية تأسست في 1954 والشبيبة في 1936. - تأسف مدرب مولودية بجاية لغياب الجناح المتألق نمديل، وقد يكلف أكرور باللعب في منصبه، وبن جنين هو الآخر يعاني من إصابة. وفي صفوف الشبيبة فإن لعريبي وميباركي مصابان وشحيمة معاقب وقد يستدعى طاطام الغائب في الجولتين السابقتين بعد تعافيه. - آخر مرة التقى فيها الفريقان كان في إطار بطولة القسم الثاني موسم 2006، 2007 وانتصرت الموب في لقاء الذهاب بهدف لصفر، وبالمثل فازت الشبيبة في الإياب. وفي الموسم الموالي تواجها في الدور 32 من الكأس وتأهلت الشبيبة بضربات الجزاء بعد التعادل هدفا لهدف. - يتشابه الجاران في بعض المعطيات، فكل واحد منهما غيّر المدرب في الجولة الخامسة، وإن كانت المولودية قد عوضت رئيسها المستقيل بوشباح بأدرار، فإن طياب لم يجد من يخلفه. - بلغت مصاريف الشبيبة طيلة الموسم المنصرم حوالي ثلاثين مليارا، في حين تنتظر الإدارة الجديدة للموب الحصيلة المالية من الرئيس المنسحب، علما أن المصاريف من جوان إلى سبتمبر وصلت إلى ثمانية ملايير. - لن يحضر رئيس شبيبة بجاية بوعلام طياب الداربي لتواجده بفرنسا لأسباب صحية، علما أنه أضحى لا يتحمل الضغط عكس مسيري الموب الذين تجندوا مبكرا. - اتفقت إدارتا الفريقين على تقاسم التذاكر مناصفة باستفادة كل طرف من 8000 تذكرة، وبدأ هواة السوق السوداء في تسخين عضلاتهم. - تم منع لاعبي الموب من التصريحات الصحفية، إلا بإذن من الإدارة، وكل مخالفة تكلف صاحبها غرامة عشرة ملايين. وعشية كل لقاء يتم اختيار عنصرين للالتقاء برجال الإعلام، وحتى مدرب الشبيبة اتخذ نفس القرار لفرض الانضباط، على حد تعبيره. - فضلت الشبيبة التحضير بمدينة أزفون بولاية تيزي وزو هروبا من ضغط الأنصار الذين اتجه البعض منهم إلى هناك، مجهزين بالألعاب النارية وهدفهم تشجيع رفقاء مباراكو على رفع التحدي. - لا حديث في محيط الشبيبة عن تخصيص منحة لهذه المواجهة، عكس المولودية التي أسرت لنا بعض المصادر أنها مقدرة بثلاثين مليونا، علما أن اللاعبين تحصلوا على ثمانية ملايين بعد فوزهم على شباب بلوزداد.