أعلنت منظمة "العفو الدولية"، "وجود صور جديدة ملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية تم الحصول عليها من أفريقيا الوسطى، تكشف وقوع إنتهاكات مروعة لحقوق الإنسان على أيدي الجماعات المسلّحة وقوات الأمن هناك"، قائلةً: "ان صور الأقمار الاصطناعية، والتي التُقط بعضها منذ بداية تشرين الثاني الجاري، شملت أدلة على إحراق 465 منزلاً في مدينة بوكا، ومساكن مشردين داخلياً بالقرب من بلدة بوسانغوا فرّوا إلى هناك جرّاء العنف المستمر". وفي تقرير لها، دعت سلطات افريقيا الوسطى إلى "إدانة جميع إنتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من قبل قوات الأمن والجماعات المسلحة بصورة علنية لا لبس فيه، وتقديم الجناة إلى العدالة، ومنح تعويضات للضحايا"، مطالبةً الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة ب"بذل المزيد لضمان إتخاذ تدابير فعّالة ومنسّقة لحماية المدنيين وفرض القانون والنظام في البلاد، لوضع نهاية لهذه الأزمة الإنسانية المدمّرة".