أكد الأمين العام لحزب اللّه، حسن نصر اللّه، في خطاب ألقاه في ذكرى عاشوراء أمس، أن مقاتلي حزبه ”باقون” في سوريا ”في مواجهة الهجمة الدولية الإقليمية التكفيرية”. وقال نصر اللّه، الذي ظهر شخصيا في إطلالة علنية نادرة وسط عشرات الآلاف من أنصاره الذين تجمعوا في الضاحية الجنوبية لبيروت لإحياء مراسم عاشوراء، ”إن وجود مقاتلينا ومجاهدينا على الأرض السورية، هو كما أعلنا في أكثر مناسبة بهدف الدفاع عن لبنان وفلسطين والقضية الفلسطينية، وعن سوريا، حب المقاومة وسندها في مواجهة كل الأخطار التي تشكلها هذه الهجمة الدولية الإقليمية التكفيرية على هذا البلد”. وأضاف ”ما دامت الأسباب قائمة، فوجودنا قائم هناك”.