اتهم وزير اسرائيلي الادارة الاميركية بأنها "تقامر" بأمن اسرائيل في سعيها للتوصل الى اتفاق مع طهران بشأن الملف النووي الايراني، وحذّر مجدّدا من أن "الدولة العبرية يمكن أن تشن ضربات عسكرية بمفردها".ويزور وزير الاقتصاد الاسرائيلي نفتالي بينيت زعيم "حزب البيت اليهودي" الديني المتشدد المؤيد بقوة للاستيطان، واشنطن حيث أوفده رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الى الولاياتالمتحدة لتأليب أعضاء الكونغرس الاميركي ضد تسوية دبلوماسية محتملة بين الدول الكبرى وطهران حول البرنامج النووي الايراني.ولفت بينيت أمام معهد بروكينغز سابان للدراسات حول سياسة الشرق الاوسط الى انه "في الوقت الذي انا فيه تواق للسلام، لا اعتقد ان هذا هو الوقت الملائم للمقامرة بأمننا".ورأى ان العقوبات القاسية المفروضة على ايران يجب الا تخفف.وقال انه في الوقت الذي يترنح فيه الاقتصاد الايراني ان "هذا هو الوقت المحدد للقول للايرانيين "إما هذا او ذاك"، إما ان يكون لديكم برنامج للسلاح النووي او ان يكون لديكم اقتصاد، ولكن لا يمكنكم الحصول على الاثنين معا".وأردف "الامر أشبه بمباراة ملاكمة حيث الخصم مرمي ارضا والحكم يعد: ستة، سبعة، ثمانية، تسعة، وفي تلك اللحظة بالذات نذهب وننتشله ونزيل الضغط عنه"، مؤكدا أنه "الآن ليس وقت التهاون".وشدد على ان الهدف من المفاوضات الجارية بين ايران ومجموعة الدول الست الكبرى اي الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا، لا يجب ان يكون وقف البرنامج النووي الايراني فحسب وانما تفكيكه بالكامل، معلنا "أنا مقتنع باننا اذا زدنا وتيرة الضغط سنحصل على الصفقة الصحيحة".