اتهمت اللجنة الوطنية للدفاع عن البطالين في بيان لها تحصلت “الخبر” على نسخة منه، السلطات الأمنية المحلية بقمع المسيرة السلمية للبطالين التي انتهت باعتقال 20 ناشطا في صفوفها. وأضاف البيان أن عناصر الأمن شكلوا دروعا بشرية للوقوف في وجه المسيرة، كما استعملوا الضرب لتفريق المشاركين على الطريق، ونددت اللجنة بتواجد مجموعة من الشباب “مأجورين” كانوا يحملون صور الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ويهتفون “عهدة رابعة” ويحملون الحجارة والعصي، وبدؤوا في رمي الحجارة على المشاركين في المسيرة مع السب والشتم تحت أنظار ومرأى مصالح الأمن. وكشف البيان أن أحداث هذه المسيرة انتهت بتوقيف 20 ناشطا في لجنة البطالين ب“طريقة وحشية لمدة تفوق 7 ساعات مع تحرير محاضر سماع لكل الموقوفين”. وأكدت لجنة البطالين بأن هذه الممارسات تشير إلى أن السلطة مازالت تمارس في حق مناضلي ونشطاء اللجنة حملاتها الشرسة في المضايقات والتحرشات الأمنية والاعتقالات التعسفية، الهدف منها ردع المناضلين عن نشاطاتهم وتكميم الأفواه المضادة لتوجهات وخيارات السلطة التي لم تتوان في استعمال القوة وبشكل مبالغ فيه.