قامت مجموعة أشرار، الأسبوع الماضي، بترصد فتاة، تبلغ من العمر 17 سنة، بوسط مدينة خنشلة، وقام أفرادها باختطافها بإرغامها على ركوب سيارة، والتوجه بها إلى وجهة مجهولة، غير أنها تمكنت من الفرار والنجاة بأعجوبة، بعد يومين من اختطافها. الضحية تنقلت من ولاية الطارف قصد استخراج وثائق لوالدها، ليترصدها أشخاص كانوا على متن سيارتين، وبوسط المدينة استغلوا نقص الحركة ليرغموها على ركوب إحداها، وانطلقوا بها نحو وجهة مجهولة، ليبدأ أهلها بولايتي الطارف وخنشلة البحث عنها، وتمّ إبلاغ المصالح المعنية التي باشرت التحقيق والبحث. وبعد يومين، ظهرت الفتاة التي أكدت فرارها من قبضة جماعة أشرار، حيث قدمت شكوى، ليتم التعرّف على أحدهم، البالغ من العمر 26 سنة، وألقي عليه القبض ليعترف بالجرم المنسوب إليه، بعد أن تعرفت عليه المختطفة، حيث تمّ عرضه، نهاية الأسبوع، على وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة، الذي وجه له تهما، منها تكوين جمعية أشرار، والاختطاف والفعل المخل بالحياء، ليودعه الحبس المؤقت، وأمر بالبحث عن الفارين.