¯السيد عاشور (عين تموشنت): أصبت بكسر على مستوى الفخذ الذي تطلب عملية جراحية في المستشفى، وبعد خروجي ببضعة أيام بدأ فخذي ينتفخ ويؤلمني، رجعت إلى المستشفى أين أعيدت لي العملية الجراحية من جديد، والآن بعد مرور أكثر من عام مازلت أحس بالألم ولا أجيد المشي كما كنت. هل سأعيش هكذا طول حياتي؟ هل سأتخلص في يوم ما من هذه الآلام؟ بماذا تنصحوني؟ الإجابة: إن هذا النوع من الكسر الذي يخص عظم الفخذ مع تمزق العضلات والأوعية وأحيانا الأعصاب يتطلب الكثير من الحذر، لأن المضاعفات عديدة وخطيرة. أنت الآن بحاجة إلى إعادة التأهيل، أي متابعة حصص من التدليك الطبي طول المدة اللازمة التي قد تطول حتى تسترجع قدرتك على المشي وتخلصك من الآلام. ¯الآنسة رشيدة (البرج): أمارس العادة السرية منذ سنتين، ولاحظت أخيرا أنها هي سبب كل معاناتي، حيث فقدت كامل قواي، وأصبحت ليس لدي أي رغبة في الحياة، وجسمي أصبح نحيفا جدا، لأنه لا شهية لي ولا أكل إلا نادرا، مازلت على قيد الحياة بفضل الماء فقط. أريد حلا لحالتي هذه أنا في الانتظار. الإجابة: إن ممارسة هذه العادة غالبا ما تخلّف آثارا يصعب الشفاء منها. أنت بحاجة إلى طبيب نفساني حتى تتمكني من الإقلاع عن هذه العادة التي أضرّت بك، مع إقناع نفسك بضرورة التحلي بروح المسؤولية ثم محاولة استرجاع شهيتك تدريجيا والشفاء نهائيا. ¯السيد عز الدين (مستغانم): أعاني من الشذوذ الجنسي المتمثل في الميول إلى الجنس المماثل، وهذا منذ مدة. أنا الآن مقبل على الزواج، لكني لست مقتنعا، ولأن شيئا يمنعني فقد بقيت مترددا وغير قادر على اتخاذ القرار. بماذا تنصحني؟ وهل يمكنني الإقلاع عن هذا الشذوذ؟ الإجابة: أنصحك بالإرادة والإيمان وأخذ القرار، إضافة إلى استشارة طبيب نفساني دون تأخير، فهو الذي بإمكانه مساعدتك على الإقلاع عن هذا الميول المرضي، وإتمام زواجك الذي سيلعب دورا أيضا في شفائك إذا ما كانت لديك الإرادة الكافية. ¯السيد عمر (الشلف): كل صباح أبصق الدم، وهذا منذ مدة لقد تناولت بعض الأدوية، ولم أتماثل للشفاء. إلى ماذا يعود وجود هذا الدم في فمي كل صباح؟ هل هذا ينبئ بمرض خطير؟ وكيف يمكنني التخلص منه؟ الإجابة: وجود هذا الدم في فمك كل صباح قد يعود إلى تضرر اللثة أو أسنانك. هذا لا ينبؤ بمرض خطير، ما دام أنه لا يحدث في باقي أوقات النهار. يلزمك القيام بفحوصات على فمك عامة واللثة، خاصة التي قد تحتاج إلى معالجة مع تنظيف أسنانك قبل النوم بالمعجون والفرشاة. ¯السيد على (ڤالمة): أعالج من أجل داء الصرع الذي أصابني منذ عدة سنوات ،لكن الدواء الذي أتناوله (...) لم يشفني تماما من النوبات التي تصيبني من حين لآخر. هل هذا يتطلّب تغيير الدواء؟ بماذا تنصحوني حتى لا أصاب بالنوبات إطلاقا؟ الإجابة: الأدوية المستعملة حاليا لمعالجة داء الصرع ذات نجاعة عالية. لقد حسّنت حالة الكثير من المرضى وقلّلت من نوباتهم وحدّتها. لكنها لا تشفي من الداء نهائيا. أنت بحاجة لهذه الأدوية، وكلما أحسنت استعمالها كلما تناقصت عنك النوبات وخفت في حدتها. ¯الآنسة سناء (العاصمة): عمري 18 سنة وأبدو كأني في سن 13 سنة أو أقل، لأنني لم أزد في الطول ولا في الوزن منذ سنتين، رغم أنني آكل وأنشط عاديا. حتى علامات الأنوثة عندي غائبة حتى الحيض لم تظهر عندي بعد. الإجابة: حالتك بحاجة إلى فحوصات على جهازك التناسلي ومختلف الغدد وتحاليل، حتى يتبين سبب تأخر ظهور علامات الأنوثة.