اتفق صبيحة أمس رئيس وفاق سطيف حسان حمَّار مع المدرب الوطني السابق رابح سعدان للإشراف على العارضة الفنية للوفاق بصفته مديرا فنيا ومدربا في نفس الوقت بداية من يوم الأربعاء المقبل، خلفا للتقني الفرنسي “كريستيان لانغ”. والتقى الطرفان في العاصمة، حيث اتفقا على عقد إلى غاية نهاية الموسم الجاري، على أن يتم تجديده بعد ذلك لموسمين آخرين. علما أن سعدان سيمضي على عقده الجديد يوم الأربعاء بسطيف. وحسب مصدر مقرب من بيت الوفاق، فإن أجرة المدرب سعدان ستكون في حدود 130 مليون سنتيم، إضافة إلى المنح المضاعفة في حال تحقيق تتويج مع الفريق. وتمسك رئيس الوفاق حسان حمَّار بضرورة الحفاظ على استقرار الفريق وتطبيق مشروع على مدى موسمين ونصف، على أن لا تعرف العارضة الفنية للفريق تغييرا، حيث سيساعد سعدان في مهامه كلٌّ من ماضوي ومدرب الحراس سبع والمحضر البدني قاسم. سعدان: لست مدربا وإنما مدير فني وإذا كان رئيس الوفاق حسان حمار قد صرح ل “الخبر” أمس أن سعدان سيكون مدربا ومديرا فنيا للفريق في نفس الوقت، فإن المدرب الوطني السابق رابح سعدان أكد في تصريح خص به “الخبر” أمس أنه عين مديرا فنيا للفريق، قائلا “سأشرف على الفريق من الناحية الفنية في جميع فئاته بما فيها فئة الأكابر، غير أنني لن أجلس على كرسي الاحتياط خلال المقابلات، فالمهمة أسندت للمدرب المساعد خير الدين ماضوي الذي سيسير التشكيلة خلال المقابلات الرسمية”. وأضاف “سأحاول إعادة هيكلة الوفاق من الناحية الفنية، فالمشروع الذي كنت على وشك تطبيقه في شباب قسنطينة، سأحاول تطبيقه الآن في وفاق سطيف”. حمَّار: سعدان المدرب الأول للفريق وسيجلس في كرسي الاحتياط يحدث هذا في الوقت الذي قال فيه رئيس وفاق سطيف حسان حمار ل “الخبر” إن سعدان “سيجلس في كرسي الاحتياط، وسيشرف على جميع الحصص التدريبية للفريق باستثناء حصة الاستئناف”، مضيفا “اتفقنا مع سعدان على جميع هذه الأمور فهو المدرب الأول للفريق ومديره الفني”. وكان المدرب الفرنسي لانغ قد أشعر الرئيس حمار منذ أكثر من أسبوع باستقالته الكتابية التي أرسلها من فرنسا عن طريق البريد، حيث أرجع القرار إلى مرضه، وأن الأطباء نصحوه باعتزال التدريب في الوقت الراهن، حيث يكون المدرب الفرنسي مصابا بمرض خبيث، وهو ما جعل حمار يباشر منذ فترة سلسلة من الاتصالات مع عدة أسماء على رأسها الفرنسي “روجي لومير” ورابح سعدان. “زي أوندو” يتعرض لحادث اختناق غازي خطير من جهة أخرى، تعرض اللاعب الغابوني للوفاق زي أوندو إلى حادث اختناق بغاز أوكسيد الكربون المنبعث من مدفأة الشقة التي يقطنها كاد أن يودي بحياته لولا تفطن بعض أصدقائه للأمر، حيث سارعوا إلى نقله إلى المستشفى الجامعي وقضى ليلة السبت إلى الأحد تحت الرعاية الطبية المركزة، ليخرج صبيحة أمس معافى.