اتجهت ثلاث سفن كاسحة للجليد إلى منطقة القطب الجنوبي (أنتركتيكا) لإنقاذ سفينة روسية على متنها 74 شخصاً علقت في الجليد وهي تقوم بمهمة علمية. وأفادت الهيئة الأسترالية للسلامة البحرية التي تنسق عملية الإنقاذ هذه بأن سفينة «إم في أكاديميك شوكالسكيي» أرسلت طلب مساعدة الأربعاء الماضي مشيرة فيه إلى أنها عالقة على بعد حوالى 185 كيلومتراً عن قاعدة دومون دورفيل الفرنسية. وقال المتحدث باسم البعثة، ألفين ستون: «السفينة واجهت عاصفة ثلجية ، وعلقت في الجليد، لكنها ليست في خطر». وعلقت السفينة في المنطقة التي تتولى السلطات الأسترالية تنظيم عمليات الإنقاذ فيها، وأوفدت هذه الأخيرة ثلاث سفن كاسحة أسترالية ترافقها سفينة صينية من المفترض أن تصل إلى وجهتها الجمعة. وتضم سفينة «إم في أكاديميك شوكالسكيي» علماء وسياح يقومون بالرحلة الشهيرة التي قام بها المستكشف الأسترالي دوغلاس مووسن وطاقمه إلى أنتركتيكا. ومن غير المعروف إذا كانت السفينة ستواصل مهامها العلمية بعد إخراجها من الجليد أو ستعود إلى نيوزيلندا. وأكد ألفين ستون أن الأجواء جيدة على متن السفينة إذ احتفل بعيد الميلاد.