أعلن وكيل وزارة الدفاع الأمريكية للشؤون اللوجيستية والتكنولوجية فرانك كيندال اليوم الإثنين أنه من المقرر أن تبحر السفينة الأمريكية المخصصة للقيام بتدمير الأسلحة الكيماوية السورية والتي ترسو حاليا في ميناء بورت سموث بولاية فيرجينيا خلال الأسبوعين القادمين. وقال كيندال في تصريحات صحفية أن قبطان السفينة ريك جوردان لم يتلق بعد الأوامر بشأن الجهة التي سيتم فيها نقل المواد الكيماوية السورية إلى متن السفينة أو المكان الذي ستتم فيه عملية التدمير في البحر. وكانت إيطاليا قد عرضت استضافة عملية نقل المواد الكيماوية إلى متن السفين الأمريكية (كيب راي) في أحد موانيها إلا أنه لم يتم بعد الإعلان عن التفاصيل. وتعتبر السفينة (كيب راي) التي تمتلكها الإدارة البحرية الأمريكية ضمن الأسطول الأمريكي الاحتياطي الذي يساعد في نقل المعدات العسكرية إلى مناطق الحروب وقد شاركت في نقل دبابات وطائرات هليكوبتر وعربات مدرعة إلى العراق في فترات مختلفة كما شاركت في عمليات الإغاثة الإنسانية أوقات الكوارث الطبيعية مثل الزلزال الكبير الذي هز هاييتي وكذلك أيام أعاصير كاترينا وساندي وريتا الذين ضربوا الولاياتالمتحدة في السنوات الماضية. ويبلغ طول السفينة (كيب راي) 650 قدما وستحمل 35 بحارا لتشغيل السفينة بالإضافة إلى الطاقم الفني الذي يبلغ عدده 64 للمشاركة في عملية تدمير المواد الكيماوية وعدد غير معلوم من قوات الجيش الأمريكي. ومن المقرر نقل 700 طن من المواد الكيماوية السامة السورية إلى متن السفينة (كيب راي) حيث من المتوقع أن تتم عملية التدمير خلال 90 يوما.