دعت رئيسة مركز روبير كينيدي للعدالة وحقوق الإنسان كيري كينيدي، المتواجد مركزه بالولايات المتحدةالأمريكية، مجلس الأمن الدولي إلى إدراج آلية مراقبة حقوق الإنسان خلال 2014 ضمن مهام البعثة الأممية لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية “المينورسو” . وأوضحت السيدة كينيدي في مساهمة بعنوان “مأساة لحقوق الإنسان طي النسيان” نشرت على الموقع الإعلامي (سي أن.أن) أن “مثل هذا المسعى سيكون تاريخيا لكن ليس ثوريا البتة، إننا نطلب فقط من الأممالمتحدة رفع مستوى البعثة في الصحراء الغربية إلى نفس المقاييس الدولية في مجال حقوق الإنسان المطبقة على جميع عمليات حفظ السلام الأخرى منذ 1991”. كما أشارت إلى أنها تحادثت خلال مختلف زياراتها إلى الأراضي الصحراوية المحتلة مع “مئات الضحايا والشهود على الوحشية والترهيب (...) الجماعي لآلاف الصحراويين الذين يعيشون تحت الهيمنة الوحشية لقوات الاحتلال المغربي التي تعتقد بأنه لا يوجد لا حسيب ولا رقيب”.