أكد مسؤول أميركي ان كوريا الشمالية ألغت مرة جديدة دعوتها للمبعوث الأميركي الخاص، روبرت كينغ، لزيارة بيونغ يانغ، وإجراء محادثات بشأن الأميركي من أصل كوري المحتجز لديها، كينيث باي. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، قوله في اتصال هاتفي معها، ان هذه هي المرة الثانية التي تلغى فيها دعوة المبعوث إلى بيونغ يانغ.. و"نحن نشعر بخيبة أمل عميقة". ولم يحدد المسؤول، الذي لم تكشف هويته، عن سبب إلغاء الشمال بشكل مفاجئ قرار السماح للمبعوث بالزيارة، إلاّ انه أشار إلى أن ذلك قد يكون له صلة باستياء كوريا الشمالية المعهود من التدريبات العسكرية السنوية المشتركة بين الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية. وقال المسؤول، إن التدريبات شفافة وذات مواعيد منتظمة وموجهة للدفاع وهي غير مرتبطة بأي حال من الأحوال بقضية باي. وكان كينغ، وهو المبعوث الأميركي الخاص لقضايا حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، يعتزم السفر إلى بيونغ يانغ خلال هذا الشهر. يشار إلى ان كوريا الشمالية ألغت في آب/ أوت الماضي دعوتها لكينغ، الذي حاول زيارة بيونغ يانغ لحل قضية باي. يذكر أن باي أميركي من أصل كوري، ويتردّد أنه في مستشفى في بيونغ يانغ بعد أن انخفض وزنه نحو 23 كيلوغراماً جرّاء تدهور صحته. واعتقل باي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، وأدانته محكمة كورية شمالية في 30 نيسان/ أبريل الماضي بالقيام بأعمال عدائية ضد كوريا الشمالية. الى ذلك (رويترز)، قالت قيادة القوات الموحدة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اليوم الاثنين انهما ستجريان مناوراتهما العسكرية المشتركة خلال الفترة من 24 شباط/ فبراير وحتى 18 نيسان/ ابريل. واضافت انها اخطرت بيونغيانغ بهذه الخطة. وقالت القيادة في بيان ان "قيادة الاممالمتحدة اخطرت جيش الشعب الكوري في كوريا الشمالية من خلال بعثتها في بانمونغوم عن مواعيد كل من مناورة "كي ريسولف" و"فول ايغل" والطبيعة غير الاستفزازية لهذا التدريب". وكانت كوريا الشمالية دعت الى إلغاء هذه المناورات ووصفتها بأنها مقدمة لحرب.