هدد مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية في مصر، بالانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية، حال تعرض أي فرد من أفراد حملته الانتخابية إلى "الاعتقال"، أو أي تضييق أمني.ولفت صباحي في تصريحات صحفية له، إلى أنه حال غلق الباب أمام حملته الانتخابية، واعتقال الشباب الذين يروجون لمرشحهم، فإنه سيخرج من السباق فوراً، مؤكداً أن مشاركته "مبنية على تكافؤ الفرص أمام الجميع في الترويج لمرشحهم".وأوضح المرشح الرئاسي المحتمل، أنه لا يسعى لأصوات الإخوان في الانتخابات المقبلة، لافتاً إلى أنه يرفض مقابلتهم إن طلبوا ذلك، مؤكداً أن حديثه مع الإخوان يتوقف فقط على اعترافهم بإرادة الشعب، وفقاً للعدالة الانتقالية.ووعد صباحي بتبني سياسة المصالحة، التي تؤسس على عدالة انتقالية، وتبنى على المحاسبة والمصارحة وتطبيق القانون، حال فوزه بالانتخابات الرئاسية، موضحاً أن أحد أبرز مهام الرئيس المقبل لمُّ شمل المصريين.وأشار إلى أن الشباب يحتاج إلى رؤية وإجراءات سياسية واجتماعية واقتصادية، للثقة في الرئيس المقبل، لافتاً إلى أن متوسط عمر المسؤولين الذين سوف يعينهم، حال فوزه بالرئاسة، سيتراوح ما بين 30 إلى 40 عاماً، ولن يزيد عن 50 عاماً.