توصل تحقيق ماليزي بشأن الرحلة الجوية 370 المفقودة إلى أن شخصا أو أكثر بخبرة في الطيران، أغلقوا أجهزة الاتصالات وحولوا الطائرة عن مسارها عمدا، حسبما قال اليوم مسؤول حكومي ماليزي منخرط في التحقيق.ووصف المسؤول اختفاء الطائرة أنه عملية خطف إلا أنه نفى التوصل إلى الدافع وراء هذا العمل، ولم تقدم أي مطالب من الخاطفين المزعومين حتى الآن، وأشار المسؤول إلى أنه لم يتضح بعد أين انتهى المطاف بالطائرة، وقال المسؤول إن فكرة الاستيلاء المتعمد على الطائرة لم تعد النظرية، وقال " لقد حسمت"، مشيرا إلى أن المحققين، استبعدوا أن يكون للأعطال الميكانيكية أو خطأ للطيار دورا في الحادث.وقال المسؤول إن الأدلة التي أدت إلى هذه المحصلة هي وجود مؤشرات على أن اتصالات الطائرة تم إغلاقها عمدا، وبيانات بشأن مسار الرحلة ومؤشرات إلى أن الطائرة غيرت طريقها بشكل يجنبها الرادارات، وقد انقطعت الاتصالات بالطائرة من نوع "بوينج 777" مع المراقبة الأرضية بعد أقل من ساعة من انطلاق الرحلة الجوية للخطوط الماليزية من "كوالالمبور" إلى "بيكين".وقال مسؤولون ماليزيون في وقت سابق إن بيانات الرادار تشير إلى أن الطائرة ربما تكون قد غيرت اتجاهها، وعبرت شبه الجزيرة الماليزية بعد أن انطلقت في طريق شمال شرقي باتجاه العاصمة الصينية.