اعتصم عشرات من أصحاب عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية لولاية تيزي وزو أمس أمام مبنى الولاية، للمطالبة بتوظيفهم بصفة دائمة في المناصب التي يشتغلون فيها منذ عدة سنوات مقابل أجرة زهيدة. بدعوة من اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية، تجمع عشرات من أصحاب عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية لولاية تيزي وزو من الجنسين صباح أمس أمام مبنى مقر الولاية، للمطالبة بإيجاد حل لوضعيتهم المزرية من خلال توظيفهم في مناصب دائمة يشتغلون فيها منذ عدة سنوات. واستنادا لبعض المحتجين والمحتجات القادمين من مختلف بلديات الولاية، فإنهم يشتغلون في مناصب على مستوى مصالح البلدية والمطاعم المدرسية، فمنهم من يشتغل منذ 13 إلى 15 سنة ويتقاضون 5400 دينار شهريا لا تكفي حتى شخصا أعزب، مع إشارتهم إلى أنهم مجبرون على العمل 8 ساعات، وفي حال رفضهم ذلك يخصم اليوم من راتبهم الرمزي. وطالب المحتجون من السلطات تسوية وضعيتهم بصفة نهائية وحقيقية، مبديين خيبة أملهم من إمكانية بلوغ مبتغاهم بالنظر لعدد الأشخاص الذين سيستفيدون من هذه التسوية المعلن عنها من قبل السلطات المقدر عددهم 140 ألف شخص، ما يعني حسبهم أن نصيب كل بلدية التكفل بوضعية شخص أو شخصين على أكبر تقدير فقط من أصل آلاف ينتظرون هذه التسوية.