انطلقت، أول أمس، فعاليات الطبعة الرابعة لصالون الكتاب، ببهو دار الثقافة علي سواعي في خنشلة، تحت شعار ”الكتاب دائما وأبدا” بمشاركة 20 دارا للنشر، ودكاترة وكتاب جاؤوا ليشهدوا مدى جاهزية القارئ لاستقبال أفكار من الحرف الصامت. تميزت فعاليات الطبعة الرابعة للصالون الوطني للكتاب هذه السنة عن سابقاتها بالتنوع ومشاركة أكثر من 20 دارا للنشر من مختلف ربوع الوطن، حيث تم عرض عشرات العناوين في شتى الاختصاصات باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، منها عناوين جديدة، ما سمح لزوار الصالون بالاطلاع على آخر الإصدارات التي تدعّمت بها رفوف المكتبات الوطنية. وخصصت، من جهة أخرى، فضاءات للتعريف بمختلف الأنشطة الخاصة بدار الثقافة، كما برمجت عدة لقاءات ونشاطات مميزة تتخللها نقاشات وندوات فكرية، إضافة إلى ملتقى ينشطه عدة دكاترة وأساتذة من الوطن، منهم الدكتور بطوش كمال وأمنية قاسمي من جامعة قسنطينة، وصونيا حڤاص من جامعة بسكرة، وحمة زروالى وعبد الرحيم دبز من جامعة تبسة. كما يشهد الصالون ورشات تطبيقية حول مسار الكتاب، إضافة إلى تنمية الميول للقارئ، كما سيتم في السياق ذاته تقديم مداخلة للشاعرة جميلة فلاح حول كتابها بعنوان ”أهازيج من الأوراس” مع البيع بالإهداء. ولم ينس الصالون الرابع للكتاب فئة الأطفال، حيث سُطر لأجلهم برنامجٌ من خلال مسرحيات تتناول واقعهم.