علّق أحد مناضلي ومسؤولي الحزب العتيد بولاية غرداية، على خسارة حزبه رئاسة بلدية متليلي، بقوله إنه ضحية ''تحلف'' وليس تحالف. وعندما طلب منه التوضيح أكثر، قال إن حزبه خسر الرئاسة في هذه البلدية بسبب مؤامرة حاكها ضده أحد أبنائه، فلقد كانت قائمة الحزب بحاجة إلى صوت واحد للفوز بالرئاسة، غير أن المرتب ثالثا في قائمة الحزب للمجلس الولائي، وهو بالمناسبة سيناتور سابق، قام بحملة حشد كبيرة لصالح قريبه المرشح في غريم الحزب العتيد ''الأرندي''، ونجح بالمناسبة في إزاحة الأفالان من رئاسة بلدية ظلت تحت وصايته منذ الاستقلال!