تساءل العديد ممن حضروا حفل تكريم نجباء بلدية سيدي امحمد بالعاصمة، عن سر “غياب” منتخبي البلدية عدا أربعة ينتمون لحزب “المير”، قبل أن يعلموا أن الأمر يتعلق بمقاطعة رئيس البلدية ومن معه، بعد أن اتهموه بالانفراد بالسلطة وعدم استشارة باقي منتخبي المجلس من الأحزاب الأخرى. وقال الغاضبون عن الرئيس إن الأخير بات يعلن “خدمة” الجمعيات التي تسبح في فلك “حمس” ولا يهتم بباقي الجمعيات، الأمر الذي سيكلفه غاليا في القريب العاجل.