انطلق، أمس، بالمركز التقني بسيدي موسى التربص الخاص باللاعبين المحليين للمنتخب الوطني الأول تحت إشراف المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش، وبمشاركة سبعة لاعبين فقط وسط تساؤلات حول جدوى هذا التربص. وكان الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش قد وجّه الدعوة لعشرة لاعبين هم الحراس محمد أمين زماموش وعز الدين دوخة وسيدريك سي محمد والوجه الجديد عبد القادر صالحي، إلى جانب مدافع شبيبة القبائل علي ريال ومدافع مولودية الجزائر عبد الرحمان حشود ووسط ميدان وفاق سطيف أمير قراوي، ورباعي اتحاد العاصمة حسين العرفي وزين الدين فرحات ونصر الدين خوالد، قبل أن يتقلص العدد إلى سبعة لاعبين بعد أن أعفى حاليلوزيتش لاعبي المولودية والشبيبة، حشود وريال على التوالي، وتركهما تحت تصرف نادييهما تحسبا لمباريات النصف النهائي من كأس الجزائر. كما أذن المدرب الوطني لحارس الحراش عز الدين دوخة بالغياب من أجل المشاركة في المباراة المتأخرة التي ستجمع، اليوم، فريقه اتحاد الحراش بفريق شبيبة بجاية بملعب الوحدة المغاربية. وبحضور كامل أعضاء الطاقم الفني الوطني، خاضت العناصر المحلية أول حصة تدريبية لها، مساء أمس، في تربص يمتد لثلاثة أيام أخرى، وقد يتبعه تربص آخر في منتصف أفريل المقبل، خاصة وأن هذه الفترة تعرف توقفا لبطولة المحترف الأول بسبب الرئاسيات، وهو ما لا يخدم كثيرا العناصر المحلية الدولية التي تراهن على التواجد في قائمة 23 المعنية بالمشاركة في مونديال البرازيل.