عرفت عدة ولايات احتجاجات للبطالين، أضخمها إقدام بطالين بحاسي مسعود على احتجاز شاحنات ناقلة لمواد سريعة الالتهاب مهددين بتفجيرها ما لم يحصلوا على مناصب شغل. من جهتهم عقد المجندون خلال العشرية السوداء العزم على عدم التحرك من ساحة البريد المركزي ما لم يتم الاستجابة لمطالبهم. بعد هدوء نسبي دام أسبوعين تجدد المواجهات في غرداية تجددت المواجهات في مدينة غرداية، حيث تحدثت شكاوى مواطنين من حي القرطي عن حرق محل تجاري وحافلة وتدمير سيارة، والاعتداء على عدد من البيوت السكنية. اشتكى مواطنون من حي القرطي بغرداية من تأخر وصول النجدات الأمنية بعد ليلة عصيبة عاشها سكان الحي، وطالب مواطنون من حي القرطي بالتحقيق حول سبب تجدد أعمال العنف في الحي رغم وجود تفاهم سابق بين طرفي النزاع في الموقع من أجل منع وقوع أعمال العنف، وأشار مواطنون من عدة أحياء في غرداية الأحياء إلى وقوع بعض الاستفزازات قبل اندلاع أعمال العنف. وتجددت المواجهات في حي القرطي غرب مدينة غرداية، وقال مواطنون من الحي إن المنطقة التي يقطنون بها تعرضت لهجوم من جهتين نفذته مجموعة من الملثمين التي واصلت الهجوم على الحي إلى غاية منتصف ليلة أول أمس، وقال السكان إن قوات مكافحة الشغب التي تنقلت إلى الحي في الليل لم تتمكن من تفريق المهاجمين الذين كان عددهم كبيرا بعد أن تحصنوا فوق أحد المرتفعات، واشتكى السكان من تعرض بيوت للحرق ومحل لتعليم السياقة وإصابة عدد من المواطنين بجروح في المواجهات التي تجددت بعد هدوء نسبي تواصل أسبوعين، وتتضارب الروايات حول سبب تجدد المواجهات في هذا الموقع الذي بقي هادئا طيلة أعمال العنف التي بدأت قبل 4 أشهر ونصف، وساهمت الطريقة الأمنية المتراخية في تأجيجها حتى قبل أن تندلع.