فى تقرير لها كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية النقاب عن فيلم وثائقي جديد يكشف عن ممارسات الزعيم الليبي السابق معمر القذافي الذي حكم ليبيا بقبضة من حديد. وأبقى القذافي على رأس أحد معارضيه مقطوعة فى ثلاجة منزله لمدة 25 عامًا، وبنى زنزانة تحت إحدى الجامعات من أجل اغتصاب القاصرات خلال زياراته إلى الجامعة أو إلقاء خطابات هناك، وفقًا للصحيفة. وأوضحت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين، أن القذافي قام بتخزين جثث خصومه في ثلاجات، وكان يزورهم بشكل مستمر، مما يشير إلى إحكام قبضته الحديدية على حكم ليبيا خلال أربعة عقود من حكمه. ونوهت إلى أن الفيلم الوثائقي للمخرج البريطاني كريستوفر أولجياتي "الكلب المجنون" يتناول العالم السري لمعمر القذافي، ويتضمن مقابلة مع عميل منشق من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية فرانك تيربل، الذي كان يدير فريق عمليات "الاغتيالات بالأجر" التي كان يستخدمها القذافي. ونقلت الصحيفة عن تيربل، قوله: "إنه تقاضى من القذافي مليون دولار لقتل أحد أعدائه، ونقل رأسه إلى ليبيا، مضيفًا أن الديكتاتور الليبي أبقى الرأس بجانب جثث الضحايا الآخرين الذين قتلهم". وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الفيلم تناول الزنزانة السرية في جامعة طرابلس، والتي بناها بهدف اغتصاب القاصرات خلال زيارته الجامعة، وتحتوي الغرفة على سرير وجاكوزي ومنطقة لفحص النساء من الأمراض المنتقلة جنسيا، مع أدوات جراحية، وأقنعة مطاطية وأدوات للتخدير. واختتمت الصحيفة بالتنويه بأن الفيلم الوثائقي سيذاع يوم الجمعة المقبل على شبكة "شوتايم".