أكد الجزائريون المقيمون بمونريال (كندا) الذين توجهوا الى صناديق الاقتراع للانتخاب في إطار رئاسيات 2014 أنهم قرروا الانتخاب من أجل وطنهم الأم. و على غرار الجزائريين المقيمين بأرض الوطن و في بلدان أجنبية أخرى أكد عدد كبير من أعضاء الجالية الوطنية المقيمة بمونريال بأنهم قرروا الانتخاب لصالح بلدهم الأصلي من خلال المشاركة في مسار انتخابي "مصيري" بالنسبة لمستقبل الجزائريين. و صرح أحد مسؤولي مكتب الاقتراع الذي تم تخصيصه بالقنصلية العام للجزائر بمونريال أن "سن معظم الناخبين يتراوح ما بين 40 و 60 سنة و أن البعض منهم كانوا موجودين في الجزائر خلال المأساة الوطنية و يعرفون معنى الأمن و قيمة السلم و هو ما يحثهم على المشاركة في هذه الانتخابات". و قال عبد القادر مازيت (67 سنة) يقيم بهذه المقاطعة الكندية منذ 21 سنة "نأمل كلنا في أن يستعيد بلدنا الأمن و الاستقرار" مضيفا "بالرغم من وجهات نظرنا المختلفة حول الأخبار السياسية الراهنة و من أننا لا نصوت لصالح نفس المترشح إلا أننا نتقاسم نفس التمنيات لبلدنا". انطلقت عملية الانتخاب بالنسبة للجالية الجزائرية المقيمة بمونريال يوم السبت 12 أبريل و ستتواصل إلى غاية 17 أبريل بمقر القنصلية العامة للجزائر كما تم فتح مركز ثاني بمدينة أوتاوا.