ربطت مساء أول أمس إدارة شباب قسنطينة عن طريق أحد المقربين منها اتصالا جديدا مع المدرب السابق للفريق دييغو غارزيتو، من أجل دعوته للحضور إلى قسنطينة وفتح باب المفاوضات مع إدارة "السنافر" حول مستحقاته العالقة ومستقبله مع النادي، وقد وعد التقني الفرانكو إيطالي محدثه بالقدوم إلى عاصمة الشرق في الأيام القليلة القادمة. كشف المدير العام لشباب قسنطينة عمر بن طوبال ل “الخبر” بأنه ينتظر بفارغ الصبر حل معضلة المدرب دييغو غارزيتو من أجل النظر في مستقبل العارضة الفنية للفريق، وفي هذا الإطار، أوضح بن طوبال أنه بمجرد إنهاء المفاوضات مع غارزيتو حول مستحقاته وإمكانية عودته لتدريب الفريق من عدمها، سيسافر مباشرة إلى مدينة سوسة التونسية من أجل التفاوض مع المدرب روجي لومير وجس نبضه حول إمكانية عودته لتدريب شباب قسنطينة، الأمر الذي يؤكد منح الأولوية دائما لبطل أوروبا السابق مع منتخب فرنسا لتولي العارضة الفنية للنادي القسنطيني. وشدد بن طوبال على أنه إلى غاية الساعة لم يفصل بعد في هوية المدرب الذي سيقود مشروع شباب قسنطينة في الموسم القادم، مشيرا إلى عدد من السير الذاتية التي توجد على طاولته، ومن بينهما المدربان البرتغالي ألفريدو كاسيميرو والفرنسي آلبيرت كارتيي، واللذان كانت “الخبر” السباقة لكشف الاتصالات القائمة معهما. وبخصوص قضية حارس شباب قسنطينة سي محمد سيدريك التي أسالت مؤخرا الحبر الكثير حول قضية إبعاده عن منصبه الأساسي في الفريق خلال المواجهتين الأخيرتين في البطولة، كشف بن طوبال ل “الخبر” بأن الحارس الدولي للسنافر سيسترجع مكانته الأساسية في اللقاء المقبل للبطولة أمام مولودية العاصمة في ملعب بولوغين، علما أن الحارس لقي في لقاء أول أمس أمام جمعية الشلف تضامنا من أنصار “السنافر”. كما أشار محدثنا إلى أن اللاعب الثالث المسرح من الفريق بلال بهلول سيواصل ما تبقى من الموسم مع الفريق بصفة عادية، قبل انقضاء آجال عقده الذي ينتهي مع ختام الموسم الكروي الحالي، موضحا في سياق آخر بأن شباب قسنطينة سيكمل الموسم بصفة عادية في انتظار الثورة التي تنتظر الفريق بداية من الموسم القادم وإعادته إلى مكانته الطبيعية مع الكبار.