تلقت، صباح أمس، إدارة شباب قسنطينة مراسلة أخرى من محامي المدرب السابق للفريق دييغو غارزيتو تفيد بموافقة هذا الأخير على القدوم إلى قسنطينة في أحد أيام 8 أو 9 أو 10 ماي القادم، من أجل التفاوض على مستحقاته العالقة، وكذا حول إمكانية العودة إلى تدريب ”السنافر” في الموسم القادم. وكشف المدير العام لشركة شباب قسنطينة عمر بن طوبال ل«الخبر” بأن المراسلة المذكورة جاء فيها طلبا من المدرب غارزيتو لا يمكن الموافقة عليه بتاتا، وهو اشتراط التقني الفرانكو إيطالي على إدارة ”السنافر” التكفل التام بمصاريف قدوم محاميه الذي سينزل معه إلى مدينة قسنطينة، حيث أكد محدثنا بأن مصاريف التكفل بالمحامي المعني من مهام غارزيتو، ولا دخل لإدارة شباب قسنطينة فيها. وأضاف بن طوبال بأن التواريخ المذكورة للالتقاء بغارزيتو للتفاوض مع إدارة ”السنافر” تعد آخر فرصة لهذا الأخير، مشيرا إلى أنه إذا رفض غارزيتو القدوم هذه المرة، فإنه سيضع ملفه على مستوى المحكمة الرياضية للفصل في أمره. ونبّه محدثنا بأن غارزيتو عبّر في مراسلة محاميه عن استعداده لفتح مفاوضات جديدة حول إمكانية توليه العارضة الفنية لشباب قسنطينة، الموسم القادم، في حال تم الاتفاق على مستحقاته المالية السابقة. وقد أكد بن طوبال استعداده لفتح باب التفاوض حول هذه النقطة، ولكن بوضع شروط على غارزيتو يجب عليه الموافقة عليها. كما كشف محدثنا بأن العارضة الفنية للنادي القسنطيني، سوف تنحصر في الموسم القادم بين المدربين دييغو غارزيتو وروجي لومير، وهو ما يعني بصفة مؤكدة عدم تجديد الثقة في المدرب الحالي بيرنار سيموندي. من جهة أخرى، أكد عمر بن طوبال بأن شباب قسنطينة سيواصل فيما تبقى من جولات للبطولة الكفاح على احتلال مرتبة مع الأوائل، تسمح له بالمشاركة في منافسة دولية في الموسم القادم، مشددا على ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية في الخرجة القادمة أمام شباب بلوزداد في ملعب 20 أوت بالعاصمة، حتى يحافظ ”السنافر” على حظوظهم في تجسيد هدفهم المسطر.