أعلن باحثون أن "الإضافة الجديدة لمجموعة تطبيقات الصحة التي ستطرح على الانترنت للهواتف الذكية قد تتمثل في اختبار لمستوى التوتر". وأفاد بحث جديد، أعلن عنه الأسبوع الماضي في مؤتمر مشترك بين الجمعية الدولية لعلم الغدد وجمعية الغدد الصماء في شيكاغو، بأن "التطبيق لن يتطلب سوى أنبوب بسيط وبعض البرامج وعينة من اللعاب حتى يقيس الناس والأطباء مستويات هرمون الكورتيزول المسبب للتوتر". وقال الباحث جويل إرنكرانز الذي قاد الدراسة، وهو مدير قسم السكري وعلم الغدد في مركز انترماونتن للرعاية الصحية في موراي بولاية يوتا، "صممنا طريقة يمكن من خلالها لأي شخص يملك هاتفا ذكيا أن يقيس مستوى الكورتيزول في لعابه بسرعة وبسهولة وبتكلفة زهيدة". وأضاف إرنكرانز، في مقابلة مع رويترز، أن "تحليل مستوى التوتر في معمل خاص بالولايات المتحدة يمكن أن يكلف ما يصل إلى 50 دولارا نظير اجراء اختبار كمي للكورتيزول في اللعاب ويستغرق الأمر نحو أسبوع لمعرفة النتائج"، لافتا إلى ان "اختبار الهاتف الذكي في المقابل لن تتجاوز تكلفته خمسة دولارات ويمكن أن يقدم النتائج في أقل من عشر دقائق". وأضاف "سيصبح بمقدور مناطق في الولايات المتحدة وباقي العالم تفتقر إلى منشآت لقياس الكورتيزول أن تجري هذا الاختبار التشخيصي الضروري". وذكر إرنكرانز أن "وزارة الصحة في تايلاند تعتزم تطبيق اختبار هرمون الكورتيزول في وقت لاحق هذا العام لمراقبة توتر الأفراد". ويجمع فريق إرنكرانز بيانات سريرية لتقديمها إلى إدارة الدواء والغذاء الأمريكية للحصول على موافقتها لتسويق الاختبار ويأمل الفريق في الحصول على موافقة الإدارة في 2015. أنشر على