نظمت حركة مجتمع السلم اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة و الذي ادى إلى قتل 100 فلسطيني و جرح 700 آخرين في ظرف اربعة أيام. و أكد رئيس الحركة عبد الرزاق مقري في كلمة ألقاها على جمع متكون من مناضلي و مناضلات الحركة و من الشباب أن الجرائم التي ترتكبتها إسرائيل في حق الفلسطينيين "لن تدخل المقاومة الفلسطينية في حالة يأس و لا استسلام بل ستحيي قوتها و صمودها و عزمها". و بعد ان اعتبر أن القضية الفلسطينية هي "حياة و بوصلة و قبلة السؤدد والعز للأمة الإسلامية" أكد السيد مقري مجددا أنها تمثل "اقدس شيء في قلوب المسلمين و تعد في المقام الاول لنضالهم". و أشار ان العدوان الاسرائيلي المتكرر "لن يقهر الشعب الفلسطيني و لن يكسر ارادة المقاومة بل يمثل الوقود المتقد الذي يندفع في كل مرة لإحياء الامة الاسلامية". و أضاف أنه "على الصهاينة و مواليهم أن ييأسوا يأسا تاما مطلقا" لأفعالهم الاجرامية لكون "الكيان الصهيوني هش و قابل للزوال لولا موقف الانظمة العربية المستسلمة التي تحمي حدوده" كما قال. كما دعا السيد مقري السلطات الجزائرية الرسمية إلى" تحريك" كل قدراتها السياسية و الدبلوماسية من أجل وقف العدوان الاسرائيلي. و أشار المتحدث الى أن حركة مجتمع السلم ستتصل مع احزاب سياسية و منظمات من المجتمع المدني لتنظيم وقفات مساندة للشعب الفلسطيني و التفكير في مبادرات ميدانية لمساعدته. و شهدت الوقفة التضامنية تدخلات لقياديي الحركة نددوا فيها بالمجازر التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني و ب"التعتيم الإعلامي الصهيوني" الهادف إلى احباط معنويات المقاومة الفلسطينية, كما تم الإتصال هاتفيا باحد ممثلي المقاومة, أسامة حمدان, الذي أكد "عزم المقاومين على رفع راية الجهاد و التصدي للعدوان الاسرائيلي".