شهدت، أمس، ولاية خنشلة حالة وفاة بضربة شمس، ويتعلق الأمر بفتى يبلغ من العمر 10 سنوات وذلك بأحد أرياف بلدية أنسيغة غربي خنشلة، كما أتت الحرائق على أكثر من 20 هكتارا من محاصيل زراعية قائمة في 7 بلديات بولاية خنشلة، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تسببت في نقل 200 شخص إلى مختلف المصالح الاستشفائية. الحرائق آتت على 20 هكتارا من الزرع القائم بمنطقة أولاد سليم ببلدية المحمل شرقي خنشلة، كما أتلفت ألسنة اللهب 5 هكتارات من التبن في حصيدة بمنطقة أولاد مهنية ببلدية الرميلة، أما بمنطقة السقالة ببلدية أنسيغة فقد تم احتراق 10 هكتارات من الحصيدة. من جانب آخر، علمت “الخبر” أن المصالح الاستشفائية بولاية خنشلة استقبلت، أمس، أكثر من 200 شخص أُصيبوا بإغماءات جراء إصابتهم بضربات شمش، تم إسعاف بعضهم ووضع البعض تحت الرعاية الطبية بسبب تأثرهم بالحرارة التي أودت بحياة فتى في العاشرة من عمره بسبب ضربة شمس، تلقاها حين كان يسقي محاصيل زراعية في إحدى بساتين أرياف بلدية أنسيغة غربي الولاية. إتلاف 2800 هكتار وتخوف وسط سكان شرق وهران وبشرق وهران، يواصل الحريق المهول الذي شب بالمنطقة الغابية زحفه لليوم الرابع على التوالي باتجاه مدينة أرزيو، متسببا في إتلاف 2800 هكتار من الغابات والأدغال، وسط تخوف السكان. وجندت مصالح الحماية المدنية، صبيحة أمس، 35 شاحنة و100 عون لإطفاء الحريق المندلع منذ يوم الخميس الماضي. واضطرت مصالح الحماية المدنية أمام خطورة الوضع إلى الاستنجاد بأعوان مديرية حماية الغابات والمصالح التقنية لبلدية سيدي بن يبقى، ومعدات بلديو أرزيو لوقف الحريق الذي انتشر لمناطق أخرى بسبب الرياح وصعوبة التوغل لجبل “رمادي” المعروف بتضاريسه الصعبة.