فاز شباب قسنطينة، سهرة أول أمس، وديا، في أولى مبارياته الودية لهذا الموسم أمام النادي الإسباني سيلتا فيغو، بهدف واحد من بولمدايس سجله من ركلة جزاء، كان وراءها اللاعب الشاب العوافي، إثر تمريرة عرضية ارتطمت بيد أحد مدافعي الفريق الضيف. أقحم مدرب شباب قسنطينة دييغو غارزيتو في هذه المواجهة تشكيلتين مختلفتين خلال الشوطين، ومنحت الفرصة في الشوط الأول للاعبين يعتبرون احتياطيين بالدرجة الأولى، للسماح لهم بإبراز الإمكانات الحقيقية التي يحوزونها، فيما لعبت التشكيلة شبه الأساسية في الشوط الثاني. وقد بدا مسؤول الطاقم الفني الأول للشباب قسنطينة، عموما، راضيا عن تعداده بعد نهاية اللقاء، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة من التحضيرات ستخلق الانسجام داخل الخطوط. ولم يخف غارزيتو تخوفه من بعض النقاط، مثل تموقع اللاعبين والمهارات الفردية لعدد منهم، وظهر من وراء كلامه أن بعض العناصر خيبت ظنه وعليها العمل أكثر في حال أرادت البقاء لمدة أطول مع ”السنافر”، علما بأن اللاعب المغترب بلفوضيل كان أول ضحاياه، بعد إبلاغه بعدم جدوى التدرب مجددا مع النادي. وقال غارزيتو ”يلزمنا وقت أكبر للعمل على خلق التنسيق بين اللاعبين، على اعتبار أن المجموعة جددت بالكامل تقريبا، ماعدا خمسة أو ستة عناصر، ونعتبر المرحلة القادمة الأهم في التحضيرات. خلال أقل من شهر، سنحاول التركيز على العمل التقني والانسجام وروح المجموعة، وعلى كل لقاء سيلتا فيغو فرصة للاحتكاك بالمستوى الأوربي”.