أنهى مانشستر يونايتد الانجليزي جولته الأمريكية التحضيرية للموسم المقبل بفوز على مواطنه ليفربول بنتيجة 3-1، أمس في مياميالأمريكية، في نهائي كأس الأبطال للأندية. وافتتح ليفربول التسجيل بركلة جزاء لستيفن جيرارد بعد خطأ من فيل جونز على رحيم سترلينغ، في الدقيقة ال14، وهي ركلة الجزاء الثالثة التي يتلقاها يونايتد في جولته، لكن رجال المدرب الهولندي لويس فان غال ردوا بثلاثية لواين روني الذي حمل شارة القائد لأول مرة في الجولة، إثر عرضية من المكسيكي خافيير هرنانديز تابعها بيسراه من مسافة قريبة إلى يسار الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه 55، والإسباني خوان ماتا بتسديدة يسارية من حافة المنطقة بعد تمريرة من اللاعب الشاب الجديد لوك شو 57، وجيسي لينغارد بتسديدة قوية إثر تمريرة من اشلي يونغ 88 على ملعب “صان لايف” التابع لنادي ميامي دولفنز لكرة القدم الأميركية وأمام 51104 متفرجين. وكان يونايتد أبطأ في الشوط الأول مقارنة مع مبارياتها الأخيرة في الجولة الأمريكية، لكنه تحسّن في الشوط الثاني وقلب تأخره بثلاثية، ليعود بخمسة انتصارات من خمس مباريات مع مدربه الجديد فان غال الذي حل بدلا من الاسكتلندي ديفيد مويز المقال من منصبه بعد أقل من سنة على خلافته السير اليكس فيرغوسون. وبرغم سعادته من الفوز على ليفربول، إلا أن مدرب هولندا السابق في المونديال الأخير أراد التركيز على مباراة سوانسي في 16 أوت الحالي في افتتاح بطولة انجلترا بملعب “أولد ترافور”.” من الجيد لمشجعينا في الولاياتالمتحدة وفي انجلترا أن نفوز على ليفربول.. أعتقد أننا أسعدناهم، وهذا مهم، لكن المباراة الأهم ستكون ضد سوانسي ويجب أن نفوز فيها”. أما روني فقال “من الرائع أن نفوز ونحرز لقب كأس الأبطال، عملنا كثيرا في فترة ما قبل البطولة، وكان ليفربول أفضل منا في الشوط الأول، فلم نحرك الكرة بسرعة، لكن في الثاني تحسنا واستحقينا الفوز”.