قال رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة إن تونس تتعرض إلى تهديد أمني قادم من الجارة ليبيا، مشيراً إلى وجود تعاون مع الليبيين لتطويق هذا التهديد. وأوضح جمعة، أن حكومته أغلقت الحدود من أجل ضبطها ومنع دخول إرهابيين، وحتى لا تكون بلداً لتدفق اللاجئين، مبيناً أن تونس ستبقى على نفس المسافة بين جميع الأطراف. وأشار رئيس الحكومة التونسية إلى أن تونس استطاعت ضرب الإرهاب على أراضيها، وقال إن تصاعد الإرهاب مؤخراً في البلاد يعود إلى تأثيرات ما يحدث في دول الجوار. ونوه جمعة إلى تعزيز قدرة الدولة في مواجهة التطرف. وقد اعتقلت الشرطة التونسية متشددين، يخططون لتنفيذ هجمات جديدة يقودها الجزائري لقمان أبو صخر، الملاحق من قبل السلطات، بحسب وزارة الداخلية التي قالت إن الشرطة احتجزت كميات كبيرة من الأسلحة كانت متجهة إلى جبل الشعانبي قرب الجزائر حيث تلاحق قوات الأمن والجيش متشددين منذ أشهر. يأتي هذا بالتزامن مع استعداد تونس لإجراء انتخابات الشهر المقبل، ينظر إليها على أنها آخر مراحل الانتقال للديمقراطية الكاملة.