وصلت المحادثات بين شركة الخطوط الجوية الفرنسية "اير فرانس" واتحاد الطيارين إلى طريق مسدود، وذلك بعد رفض إدارة الشركة والحكومة الفرنسية طلب الاتحاد بتعيين وسيط مستقل. وقال اتحاد الطيارين يوم الجمعة الماضي إنه على استعداد لإنهاء الإضراب بمجرد تعيين وسيط، وذلك بعد رفض رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس وشركة "اير فرانس" مطلب اتحاد الطيارين بتعيين وسيط مستقل في المفاوضات. وتخوض "اير فرانس" مفاوضات مع الطيارين بشأن خطط للتوسع في رحلات منخفضة التكلفة ما أدى إلى بدء إضراب مستمر منذ 13 يوما يكلف الشركة خسائر يومية تقدر بنحو 20 مليون يورو، ما يعادل 25 مليون دولار. وصرحت الخطوط الفرنسية بأنها ستقوم بتسيير 45% من رحلاتها يوم الأحد 28 سبتمبر/أيلول، أي أقل من عدد الرحلات التي سيرتها يوم أمس، وذلك لأن أكثر من نصف الطيارين مضربون. وكانت إدارة شركة الطيران الفرنسية "اير فرانس" قد أعلنت يوم الاثنين الماضي تعليق مشروعها لتطوير فرعها للأسعار المخفضة "ترانسافيا" حتى ديسمبر /كانون الأول المقبل، والذي تسبب ببداية الإضرابات لطياريها.